من القائل يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب،
القصيدة التي لم يشتهر منها إلا بيت واحد يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ويَروغُ منكَ
يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً شرح
القصيدة كاملة يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً
معنى يروغ منك كما يروغ الثعلب
إعراب يعطيك من طرف اللسان حلاوة
شرح يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً
القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد
من القائل يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً
من قائل يُعطيكَ من طرف اللِّسانِ حلاوةً
شرح القصيدة الزينبية
القصيدة الزينبية للامام علي
القصيدة الزينبية ويكيبيديا
شرح القصيدة الزينبية pdf
أهلاً بكم في موقع ”مـا الحـل” حيث نهتم بأن نقدم لكم أعزائنا الزوار إجابات العديد من الأسئلة في جميع المجالات وكذلك أخبار الفن والمشاهير وحلول الألغاز الثقافية والدينية واللغوية والشعرية والرياضية والفكرية وغيرها. كما يسهل maal7ul للباحثين العثور على الإجابة الصحيحة لأسئلتهم بطريقة بسيطة وأسلوب شيق على شكل سؤال وجواب توفر لهم الوقت والجهد بدلاً من البحث على نطاق واسع على الإنترنت بدون فائدة, وإليكم قائل القصيدة التي لم يشتهر منها إلا بيت واحد يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ويَروغُ منكَ، ومعنى يروغ منك كما يروغ الثعلب.
معنى يروغ منك كما يروغ الثعلب
الثَّعلبُ وغيرُه ذهب يَمْنةً ويَسْرةً في سُرعة وخفاء : راغ الصيدُ. يقال راغ رَوَغانَ الثَّعلب: أي لجأ إلى المكر والخديعة، استعمل طُرُقًا مُلتوية، ويَرُوغ منكَ كما يروغ الثَّعلب. راغ إلى فلان: مال إليه سرًّا :- {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ}.
شرح القصيدة الزينبية التي لم يشتهر منها إلا بيت واحد يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ويَروغُ منكَ
القصد من حلاوة اللسان هو ما يعرف بالكلام الطيب والجميل والحلو الذي يعطي احسايس ومشاعر جميلة تنجذب له النفوس، حيث ان الانسان بالكلمة الطيبة يستطيع الوصول الى ما يريد ويستطيع التعبير لمن يحب من احساس، الا ان هناك الكتير من الناس الذي تتصف بالصفة السيئة وهي الخباثة الذي يستغل من خلاله هذه الناس الوصول الى غايتهم.
كلمات يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً القصيدة كاملة
القصيدة كاملة يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً و يَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ رغم أهمية البيت الذي يليه ، لكن الناس لم تُعره إهتماماً : و َصِلِ الكرامَ و إنْ رموكَ بجفوةٍ فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ. كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاباً أقرأها جيداً فهي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبد القدوس أحد شعراء الدولة العباسية، إليكم كلمات قصيدة يعطيك من طرف اللِّسانِ حلاوةً مكتوبة كاملة:
فدَعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُه
و ازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ
ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودة
و أتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
و اذكُر ذنوبَكَ و ابِكها يـا مُذنـبُ
و اذكُرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصى ما جنيتَ و يَكتُبُ
لم يمحُهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
بـل أثبتـاهُ و أنـتَ لاهٍ تلعـبُ
و الرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أُودِعتَهـا
ستَردُّها بالرغمِ منكَ و تُسلَـبُ
و غرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ
و الليلُ فاعلـمْ و النهـارُ كلاهمـا
أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ و تُحسـبُ
و جميعُ مـا خلَّفتَـهُ و جمعتَـه
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ
تَبًّاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
و مَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ
فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها
بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ
صَحِبَ الزَّمانَ و أهلَه مُستبصراً
و رأى الأمورَ بما تؤوبُ و تَعقُبُ
لا تأمَننّ الدَّهـرَ فإنـهُ
مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ
و عواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
مَضَضٌ يُـذَلُّ بِهِ الأعزُّ الأنْجَـبْ
فعليكَ تقوى اللهِ فالْزَمْهـا تَفُـز
إنَّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ
واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا
إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ
واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ
فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
فلقدْ كُسِي ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ و لتَكُـنْ
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ
واحـذرهُ إنْ لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
فالليثُ يُبدي نابَـهُ إذْ يغْـضَـبُ
إنَّ العدوُّ و إنْ تقادَمَ عهـدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ
و إذا الصَّديـقُ لقيتَـهُ مُتملِّقـا
فهـوَ العـدوُّ و حـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ
لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
حُلـوِ اللسـانِ و قلبُـهُ يتلهَّـبُ
يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ
وَ صِلِ الكرامَ و إنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
واخترْ قرينَكَ و اصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ
واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ و اسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ
وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ و لا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ
واحفظْ لسانَكَ و احترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ و يَعطَبُ
والسِّرّ فاكتمهُ و لا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يَطوِه
تنشرهُ ألسنـةٌ تزيـدُ و تكـذِبُ
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزق بل يُشقي الحريصَ و يُتعِبُ
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً و يُحـرَمُ كَيِّـسٌ و يُخيَّـبُ
وارعَ الأمانةَ و الخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ و لا تظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ
وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـة
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ و أقربُ
كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً و عَرضاً شرقُهـا و المغرِبُ
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ و يُوهَـبُ .
من القائل يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يتساءل الكثير عن قائل القصيدة التي لم يشتهر منها إلا بيت واحد يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ويَروغُ منكَ، حيق قيل ان هذه القصيدة نظمها سيدنا وحبيبنا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسيبه زوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها وعن جميع آل البيت الكرام، نظمها وهو باب مدينة العلم التي افتتحها رسولنا الكريم بوحي السماء فاصبحنا خير أمة أخرجت للناس عندما تمسكنا بهذا الدين. ولكن ومع الأسف الشديد لما طلبنا العزة بغير هذا الدين اذلنا الله، وتسمى بالقصيدة الزينبية نسبة إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، كما ان البعض ينسب هذه القصيدة للشاعر صالح بن عبد القدوس وهو أحد شعراء الدولة العباسية.