أصل أميرة بوراوي ويكيبيديا السيرة الذاتية،
أصل أميرة بوراوي
من هي أميرة بوراوي
أميرة بوراوي عمرها
من هو زوج أميرة بوراوي
أميرة بوراوي ويكيبيديا
ما هي قضية أميرة بوراوي
أصل أميرة بوراوي ويكيبيديا السيرة الذاتية
لطالما بدت اميرة بوراوي للبعض من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بالمراة الحديدية التي تناضل من أجل أفكارها و تجسيدها بطريقة “بذيئة تضحك البعض و تستفز البعض الآخر ، الا أن تصدُرها الصحافة اليوم بعد حادثة خروجها من التراب الوطني وصولا الى مطار تونس حيث سافرت الى فرنسا بعد تدخل السفير الفرنسي هناك يثير دهشة الجميع ، سواءً أولئك الذين كانوا يرون فيها مثلا للمرأة الحديدية أو حتى الآخرين الذين كانت تستفزهم و تثير دهشتهم بكلامها “المنح ط “ الواقع هو أن بوراوي تلك “الحراكية هي عميلة فرنسية أو بالأحرى “حركية “على حد وصف العديد من المراقبين الذين أصيبوا بالدهشة عندما علموا حقيقة هروبها.
تفيد مصادر مطلعة بأن اميرة بوراوي غادرت البلاد بمساعدة ضابط مخابرات فرنسي و لولا ان استقبلها ضابط مخابرات فرنسي في مطار ليون لما استطاعت اميرة بوراوي الدخول الى فرنسا يوم 6 فيفري بعد ان رفضت شرطة الحدود الفرنسية دخولها عند وصولها الى فرنسا قادمة من تونس، حسب مصادر مطلعة على ملف المتجنسة بالجنسية الفرنسية عام 2011، فإن سفير فرنسا في تونس اندري بارنت André Parant الذي قدم يد العون لصديقته بوراوي هو في الحقيقة سفير فرنسا السابق لدى الجزائر بين 2009 و 2012 و يعرف جيدا جماعة حركة بركات و كل ما يدور في فلك هذه المجموعة التي كانت تسعى لتفجير الجزائر عبر نداءات للعصيان و تنظيم تظاهرات ضد السلطة، و هناك من يقول انه هو من “اقنع” بوراوي ان تتحول الى معارضة شرسة للسلطة.
قضية أميرة بوراوي بالتفصيل
أميرة بوراوي وضعت السلطات الفرنسية في موقف حرج للغاية ..دخولها الى التراب التونسي بطريقة غير شرعية و تقديم نفسها كمواطنة فرنسية من خلال جواز سفرها الفرنسي وإستنجادها بالدولة الفرنسية لحمايتها وتهريبها إلى أراضيها عندما تم كشفها من طرف السلطات التونسية وضع السلطة الفرنسية في موقف حرج بحيث أنها لو فكرت في التخلي عن رعيتها وعميلتها الفرنسية بوراوي (مع العلم أن السلطة الفرنسية تعلم بأنها ممنوعة من السفر والخروج من التراب الجزائري) فإنها ستفقد نفوذها وسلطتها على عملائها في الجزائر بحيث تُتَهم بأنها غير قادرة على حمايتهم في الظروف الصعبة وأنه لا يمكن التضحية من أجل سلطة جبانة مثل فرنسا ولو فكرت في مساعدتها وتهريبها إلى الأراضي الفرنسية وهذا ما حدث طبعا فإنها بذلك ستتعدى على القوانين الدولية وتفضح نفسها أمام المجتمع الدولي الذي سيتهمها بالعمل المافيوي المنافي لأخلاقيات الدول المتحضرة وسينتج عنه أزمة ديبلوماسية مع الجزائر لا يمكن تحمل تبعاتها.
أعتقد أن الجهة التي قامت بتهريب بوراوي إلى تونس فرنسية حيث أنها كانت تعتقد أن الأمور ستمضي كما خططت له لكن الأمور خرجت عن السيطرة وتم كشف المؤامرة وأتضح أن الجهة الفرنسية التي حاولت تهريب بوراوي ينقصها الكثير من الاحتراف حيث أنها ورطت السلطة الفرنسية في عمل غير شرعي سيكلفها الكثير في المستقبل القريب ويجعل الجزائر تعيد حساباتها السياسية مع فرنسا وأظن أن حتى الزيارة الرئاسية التي كانت مبرمجة مع فرنسا ربما ستلغى بسبب هذا العمل الفاشل الجبان.
نحن نعلم أن جميع أجهزة المخابرات في العالم تعمل بطرق غير شرعية في جميع دول العالم(كل الوسائل متاحة من أجل تحقيق الغاية التي تصب في مصلحة أوطانهم) لكنها تعمل بطريقة إحترافية جدا وسرية للغاية يصعب حلها وفهمها عكس المخابرات الفرنسية التي أصبحت أضحوكة في العالم بسبب هذا العمل المخابراتي الغبي الذي لا يمكن أن يرقى إلى مستوى مخابرات.
السيد ماكرون على الأقل حاول إعادة على الأقل تأهيل مخابراتك الضعيفة التي فشلت في عملها بإفريقيا و الساحل الأفريقي وأصبحت مطرودة من كل البلدان في العراق ولبنان وسوريا وأوكرانيا وروسيا والجزائر والكثير من بلدان العالم وحاول تكوينها بطريقة إحترافية عالية تليق بالنظام العالمي الجديد الذي لن يكون فيه لفرنسا قدم أو سلطة ...
بعد الكارثة الاستخباراتية الفرنسية و الفشل الكبير في إجلاء بوراوي من الجزائر الى تونس ثم فرنسا ، أعتقد أن السلطة الفرنسية مرغمة على ترحيل بوراوي بطريقة ملتوية إلى الجزائر و ستكون بوراوي مجبرة على العودة الى الجزائر لكنها ستتعامل مع الأمر و كأن رجوعها الى الجزائر كان من قرارات نفسها ..أعتقد أن فرنسا ستتخلص من بوراوي بأي طريقة كانت و هي غير مستعدة او قادرة على تحمل أعباء حماقة المخابرات الفرنسية التي ورطت الجهات الرسمية الفرنسية في الموضوع .